السمنة مشكلة العالم!
هل للسمنة تأثير سلبي على العلاقة الزوجية؟ في التقرير الذي نشرته مجلة «ليديز هوم جورنال» الامريكية، تؤكد نانيت كوهين «مستشارة العلاقات الزوجية ان غالبية المشاكل التي ترد اليها في الوقت الراهن تدور حول هذا الموضوع، حيث ان السمنة التي تشكل ظاهرة خطيرة في المجتمع الامريكي، تنعكس بالسلب على الحياة الزوجية وعلى نفسية الزوجين، فالزوجة المصابة بالسمنة تتهم من قبل زوجها بالتقصير في اداء واجباتها الزوجية والمنزلية.
وتقول مستشارة العلاقات الزوجية ان زوجا وزوجة قصدا عيادتها من اجل حل لمشكلة السمنة التي تهدد علاقاتهما الزوجية، فالزوج دائما ينتقد اسلوب تناول زوجته الطعام وعدم مبالاتها سواء بالكم الهائل من الطعام الذي تتناوله او بنوعيته غير الصحية، ولان الزوجة لا تكترث بالاضرار الناجمة عن تناول الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة في القيمة الغذائية فهي لا تمانع ان تقدم لابنتها نفس هذه النوعية من الطعام الضار بالصحة.
ربما كانت المشاكل تكمن في ان الزوجة كانت منذ طفولتها تعاني من السمنة هي وشقيقها، وتعرضت بسبب ذلك لانتقادات متواصلة من والدها ووالدتها اللذين كانا يؤكدان لها في كل مناسبة انها لن تجد من يقبل بها زوجة بسبب بدانتها. كان يحدث هذا في الوقت الذي لم يتلق فيه شقيقها اي انتقاد مماثل وذلك لانه رجل ولن يعيبه في شيء ان يكون بدينا على حد رأيه.
لكن على الرغم من الانتقادات الجارحة التي يوجهها الزوج لزوجته الا ان نواياه طيبة، فهو يخشى على صحة زوجته وابنتهما، خاصة انه فقد والده وشقيقه بسبب تعرضهما لأزمات قلبية ناجمة عن سلوكيات خاطئة في تناول الطعام.
وتنصح نانيت كوهين الزوج بأنه يتعين عليه ان يهتم اكثر بتأثير كلماته على زوجته بحيث يصيغ ما يريد قوله لها في عبارات لا تتخذ شكل النقد القاسي الذي يتسبب في قطع اي حوار او محادثة بين الزوجين وفي دفع الطرف الموجه اليه النقد الى اتخاذ مواقف دفاعية.
يمكن للزوجين ان ينتقد احدهما تصرف الاخر ولكن دون احداث اي حرج للمشاعر ودون ان يتسبب في ايلامه، واذا كان من حق الزوج ان ينتقد زوجته مظهرا عدم رضاه عن تصرف لها الا انه يتعين عليه ان يتسم انتقاده لها بكل الحب والعطف والرعاية.. والا يعبر عنه الا في الزمان والمكان المناسبين وعندئذ يكون النقد عاملا مساعدا على النمو السليم للعلاقة الزوجية وعلى ازدهارها.
هل للسمنة تأثير سلبي على العلاقة الزوجية؟ في التقرير الذي نشرته مجلة «ليديز هوم جورنال» الامريكية، تؤكد نانيت كوهين «مستشارة العلاقات الزوجية ان غالبية المشاكل التي ترد اليها في الوقت الراهن تدور حول هذا الموضوع، حيث ان السمنة التي تشكل ظاهرة خطيرة في المجتمع الامريكي، تنعكس بالسلب على الحياة الزوجية وعلى نفسية الزوجين، فالزوجة المصابة بالسمنة تتهم من قبل زوجها بالتقصير في اداء واجباتها الزوجية والمنزلية.
وتقول مستشارة العلاقات الزوجية ان زوجا وزوجة قصدا عيادتها من اجل حل لمشكلة السمنة التي تهدد علاقاتهما الزوجية، فالزوج دائما ينتقد اسلوب تناول زوجته الطعام وعدم مبالاتها سواء بالكم الهائل من الطعام الذي تتناوله او بنوعيته غير الصحية، ولان الزوجة لا تكترث بالاضرار الناجمة عن تناول الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة في القيمة الغذائية فهي لا تمانع ان تقدم لابنتها نفس هذه النوعية من الطعام الضار بالصحة.
ربما كانت المشاكل تكمن في ان الزوجة كانت منذ طفولتها تعاني من السمنة هي وشقيقها، وتعرضت بسبب ذلك لانتقادات متواصلة من والدها ووالدتها اللذين كانا يؤكدان لها في كل مناسبة انها لن تجد من يقبل بها زوجة بسبب بدانتها. كان يحدث هذا في الوقت الذي لم يتلق فيه شقيقها اي انتقاد مماثل وذلك لانه رجل ولن يعيبه في شيء ان يكون بدينا على حد رأيه.
لكن على الرغم من الانتقادات الجارحة التي يوجهها الزوج لزوجته الا ان نواياه طيبة، فهو يخشى على صحة زوجته وابنتهما، خاصة انه فقد والده وشقيقه بسبب تعرضهما لأزمات قلبية ناجمة عن سلوكيات خاطئة في تناول الطعام.
وتنصح نانيت كوهين الزوج بأنه يتعين عليه ان يهتم اكثر بتأثير كلماته على زوجته بحيث يصيغ ما يريد قوله لها في عبارات لا تتخذ شكل النقد القاسي الذي يتسبب في قطع اي حوار او محادثة بين الزوجين وفي دفع الطرف الموجه اليه النقد الى اتخاذ مواقف دفاعية.
يمكن للزوجين ان ينتقد احدهما تصرف الاخر ولكن دون احداث اي حرج للمشاعر ودون ان يتسبب في ايلامه، واذا كان من حق الزوج ان ينتقد زوجته مظهرا عدم رضاه عن تصرف لها الا انه يتعين عليه ان يتسم انتقاده لها بكل الحب والعطف والرعاية.. والا يعبر عنه الا في الزمان والمكان المناسبين وعندئذ يكون النقد عاملا مساعدا على النمو السليم للعلاقة الزوجية وعلى ازدهارها.
